ملتقي المرابطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي المرابطين

لا اله الا الله ****************محمد رسول الله


    قصيدة في رثاء الشيخ .. الرباني نزار ريان .. أبو بلال000

    ابومعاذ00
    ابومعاذ00


    عدد المساهمات : 51
    نقاط : 111
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009

    قصيدة في رثاء الشيخ .. الرباني نزار ريان .. أبو بلال000 Empty قصيدة في رثاء الشيخ .. الرباني نزار ريان .. أبو بلال000

    مُساهمة  ابومعاذ00 الخميس يوليو 30, 2009 12:06 pm

    رحم الله الشيخ المجاهد نزار ريان واسكنه فسيح جناته
    والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا ابا بلال لمحزونون ولا كننا لا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون
    هذه قصيدة في رثاء الشيخ والعالم الشهيد نزار ريان / ابو بلال

    هم أكسبوكَ من السِّبـاقِ رِهانـا
    فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانـا
    هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهـم
    فأذقتهـم فـوق الهـوانِ هَوانـا
    إني لأرجو أن تكـون بنارهـم
    لما رموك بهـا، بلغـتَ جِنانـا
    غدروا بشيبتك الكريمـة جَهْـرةً
    أَبشـرْ فقـد أورثتَهـم خذلانـا
    أهل الإساءة هم، ولكنْ مـا دروا
    كم قدَّموا لشموخـك الإحسانـا
    لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لـم تدَّخـر
    وُسْعَـاً لتحملـه فكنـتَ وكانـا
    ريان, كنـتَ مفوَّهـاً
    بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
    مـا كنـتَ إلا همّـةً وعزيمـةً
    وشموخَ صبرٍ أعجـز العدوانـا
    فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتـي
    ببشارتـي ويُخفِّـف الأحـزانـا
    وثََّقْـتَ باللهِ اتصالـكَ حينـمـا
    طلبت الشهادة في فجرك وتطلـب غفرانا
    وتَلَوْتَ آيـاتِ الكتـاب مرتِّـلاً
    متـأمِّـلاً تتـدبَّـر الـقـرآنـا
    ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً
    إنَّ السجـود ليرفـع الإنسـانـا
    وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، مادروا
    أنَّ الفراقَ مـن الأحبـةِ حانـا
    جهادك اختصر المدى
    وطوى بـك الآفـاقَ والأزمانـا
    علمتنا معنى الإبـاءِ، فلـم نكن
    مِثل الراجفين هَوانـا
    معك استلذَّ الموتَ، صار وفـاؤه
    مَثَـلاً، وصـار إِبـاؤه عنوانـا
    إني لَتَسألُني العدالـةُ بعـد مـا
    لقيتْ جحود القـوم، والنكرانـا
    هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى
    أم أنَّهـا لا تملـك الأَجفـانـا؟
    وعيون أوروبا تُراها لـم تـزلْ
    في غفلـةٍ لا تُبصـر الطغيانـا
    هل أبصروا جسداً شريفا على ارضنا
    لما تناثَر فـي الارجاء عِيانـا
    أين الحضارة أيها الغربُ الـذي
    جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانـا
    عذراً، فما هذا سـؤالُ تعطُّـفٍ
    قد ضلَّ من يستعطـف البركانـا
    هـذا سـؤالٌ لا يجيـد جوابَـه
    من يعبـد الأَهـواءَ والشيطانـا
    يا ابا البلال إن ودَّعتنـا
    فلقد تركـتَ الصـدق والإيمانـا
    أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكـي علـى
    مليارنـا لمَّـا غـدوا قُطْعـانـا
    أبكي على هذا الشَّتـاتِ لأُمتـي
    أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانـا
    أبكي ولي أمـلٌ كبيـرٌ أن أرى
    ii في أمتي مَـنْ يكسـر iiالأوثانـا
    يا فارسَ الحماسِ، وجهُكَ لم يكنْ
    إلاَّ ربيعـاً بالـهـدى iمُـزدانـا
    في شعر لحيتك الكريمة iiصورةٌ
    ii للفجـر حيـن يبشِّـر iiالأكوانـا
    فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني
    بـك عندهـنَّ مغـرِّداً جَذْلانـا
    قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربمـا
    بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانـا
    هذا رجائي يا ابنَ عبد القادر الـذي
    شيَّـدتُ فـي قلبـي لـه بنيانـا
    دمُك الزَّكيُّ هو الينابيـع التـي
    تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
    روَّيـتَ بستـانَ الإبـاءِ بدفقـهِ
    مـا أجمـل الأنهـارَ والبستانـا
    ستظلُّ نجماً في سمـاءِ جهادنـا
    يا فارسا جعـل العـدوَّ جبانـا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:29 am