ملتقي المرابطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي المرابطين

لا اله الا الله ****************محمد رسول الله


    كيف نفوس بكنوز رمضان الثمينة 000

    ابومعاذ00
    ابومعاذ00


    عدد المساهمات : 51
    نقاط : 111
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009

    كيف نفوس بكنوز رمضان الثمينة 000 Empty كيف نفوس بكنوز رمضان الثمينة 000

    مُساهمة  ابومعاذ00 الخميس يوليو 30, 2009 3:06 am


    الحمد لله و كفى والصلاة و السلام على رسولهالمصطفى و بعد

    فإن رمضان شهر لطالما حنت إليه نفوس المتقين

    و اشتاقتإليه قلوب الصالحين ،

    وكيف لا تحن النفوس إلى شهر المغفرة و الرحمة،

    كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر الخير و البركة .

    إنه شهر تفتح فيهأبواب الجنان و تغلق أبواب النيران

    و تصفد الشياطين

    إنه شهر تعتقفيه الرقاب من النار

    و تضاعف أجور العمال .

    إنه شهر؛ المغفرة قابقوسين أو أدنى من أحدنا

    و هذا فضل من الكريم الرحيم .

    أحبتي فيالله

    كيف نفوز بكنوز رمضان الثمينة ،

    كيف نربح المغفرة و العتق منالنار في شهر الخير .؟

    هناك أسباب إذا علمناها و عملنا بها فسوف نربح ونفوز في رمضان .








    1/ التوبة إلى الله :




    إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكونأشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم يقولالله
    تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما حراااامبت أيديكم و يعفو عن كثير (



    ومن أعظمالمصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله
    إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ، وذلك لأنه يرى أن النعمعليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولايدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات،لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ، كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف علىنفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلكالزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي)
    فيا أخي يا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوزفي رمضان .
    2/ الصدق مع الله :






    إن الله يطلع على القلوب و يعلم ما بها / و والله ما منعبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضان بصدق إلا أعطاه الله الفوز فيرمضان و ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات فيرمضان إلا لم يبال الله به في أي واد هلكفالصدق الصدق يا أخوتاها فعلى قدرصدقك يكون فوزك
    3/ العزم على اغتنام لحظاتو أوقات رمضان بالطاعة:
    إن من أعظم علامات الصدق أن يكونالعبد عازما على اغتنام كل دقائق و لحظات رمضان في طاعة الله و ذلك بعمل برنامجيومي يملئ بالطاعات و العبادات حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ، و أنيحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات .
    بل وعليه أن يغتنم رمضانلتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا و قد أخذ حظه منه و تزودبزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .
    أن هذا العزم و هذه النيةالصالحة في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام رمضانبالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى لو قدرالله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .



    أخي ألا ترى معي :







    لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران، لمن صفدت الشياطين .



    إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ، بل منأجلك يا عبد الله حتى يغفر الله لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره .
    أخيالحبيب أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور
    إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاكالذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ، إلا متى و أنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أنتربح معه .
    أخي البدار البدار إلى الجنة إلى المغفرة و الرحمة فالأسباب كلهمنعقدة لكي يغفر لك الأسباب كلها متوفرة لكي برحمك الله .
    تعرض لنفحات الله وخيرات الله
    يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، و غلقتأبواب النار فلم يفتح منها باب ، وصفدت مردة الشياطين ، وناد مناد من السماء : ياباغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ، و إن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة منرمضان)
    اللهم لك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لما وهبتني من نعمة قصرت وأقصرفي شكرك عليها و لك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لكل ابتلاء ساعدني على الاقترابمن نعيم رحمتك
    الحمد الله الذي بدل همي براحه ورضا
    اللهم إني أعوذ بك من زوالنعمتك وتحول عافيتك وفجآءة نقمتك وجميع سخطك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 9:37 am